Starlight Shores

تمنَّ أمنية عند رؤية الشهب بينما تستمتع بعطلة نهاية الأسبوع على الشاطئ! فلعبة Starlight Shores هي رواية مرئية يغلب عليها طابع الجزر وتتبع أسلوب "القصة القصيرة" الرومانسي والفريد من نوعه. وتتضمن عدة نهايات تحظى فيها اختياراتك بأهمية كبيرة. أحداث القصة: بعد نجاح صديقة طفولتك "ثيو" في الحصول على إجازة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في مدينة سيسايد، تستعد للاحتفال بعيد ميلادك في مكان جميل. فلم ترَ "ثيو" منذ شهور، وهي تتحمس كثيرًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معك. وتدعو "ثيو" زميلتها في السكن "لينا" لتأتي معكما، كما تدعو صديقك "أليك". فبعد التحاق كل منكما بكلية مختلفة، أصبح اللقاء هو السبيل الوحيد للتواصل مجددًا. وتسير الأمور على ما يرام ... حتى يصر "أليك" على القيادة بمفرده. وتصل إلى الكوخ قبله، واثقًا بأنه لن يأتي. وإذا به يتصل بعد فترة وجيزة يخبرك بأنه اصطحب معه ضيفة لم تدعُها تسمى "إيريكا". على الرغم من أنها تنتمي إلى البلدة نفسها التي ينتمي إليها أغلب الأصدقاء، لا تجمعهم سمات مشتركة... هل ستستمتع بقضاء الليلة مع "ثيو" وتتمنى أمنية عند رؤية أحد الشهب؟ شخصيات القصة: "ثيو" صديقتك منذ الطفولة، وعلى الرغم من شعورها بالخجل من الغرباء في البداية، تجدها تتمتع بحس الدعابة وتحب المزاح مع أصدقائها. وتفضل أن تحظى بزمرة تربطها بها علاقة وطيدة، ولا تفتح قلبها لأي شخص. وهي تدرس التصوير الفوتوغرافي في الكلية نفسها التي تدرس فيها "لينا"، زميلتها في السكن، والتي تحب قضاء الوقت معها. نجحت "ثيو" في الحصول على إجازة ستقضيها في كوخ بإحدى بلدات سيسايد، وهي مضيفتك لعطلة نهاية الأسبوع. "لينا" زميلة "ثيو" في السكن، وهي صديقتها المقربة. ولا تعرف الكثير عنها، أو حتى عن دراستها. ومن خلال ما رأيته على منصة Friendex، تبدو أنها شخصية حيوية واجتماعية. ودائمًا ما تصبغ شعرها بألوان مختلفة وترتدي ملابس أنيقة. ووفق سيرتها الذاتية على الإنترنت، تقضي أوقات فراغها في المشي لمسافات طويلة وعزف البيانو. "أليك" صديق من مسقط رأسك يدرس في الكلية التي تدرس فيها. ولديكما هوايات متشابهة، مثل: الألعاب وتناول الطعام خارج المنزل ولعب كرة القدم. لا شك أن استئجار سكن للطلاب مع "أليك" فكرة رائعة ... إلى أن بدأ المواعدة؛ إذ بات بعدها يلتقي بفتاة تلو الأخرى، ولم يذكر أبدًا بأنه يريد علاقة جدية على الرغم من تذمره طوال الوقت. وكان آخر موعد له مع "إيريكا" التي أتت إلى الكوخ دون أن تدعوها. وكان "أليك" يزعجك مؤخرًا... أكثر من المعتاد. "إيريكا" فتاة من مسقط رأسك، وهي أصغر منك بعام. ولا تتذكر الكثير عنها، أو لم تتحدث إليها أبدًا...