Retro Machina

توجد مدينة واحدة فقط باقية على سطح الأرض، والروبوتات هي فقط من يسكنها حاليًا. تتواجد مدينة إنديفور المحمية بقبة زجاجية على أطلال المنطقة التي كانت سابقًا حيوية، وتحاول الروبوتات العاملة بأقصى ما لديها الحفاظ عليها من الفناء. من أجل الإبقاء على المدينة، يجب على كل روبوت أن يؤدي عمله على أكمل وجه، ويتم التخلص فورًا من المُقصّرين. يسعى روبوت وحيد في مهمة لإصلاح نفسه، وذلك بعد تعطله والتخلص منه في ساحة الخردة. لكن المدينة صارت تنظر إلى هذا العامل المتفاني على أنه تهديد لها، ولذا انقلبت كل الروبوتات، وأيضًا أجهزة إنديفور الدفاعية، ضد الزميل السابق. يحاول هذا الروبوت الصغير جاهدًا شق طريقه للعثور على حياة ذكية وإصلاح نفسه، ويستغل لإتمام ذلك قدراته الفريدة التي تمكنه من التحكم في آلات متنوعة في المدينة، بما فيها الروبوتات الأخرى التي تصادفه. ومع ذلك يبدو أن الحياة الذكية قد انتهت تمامًا. لم يتبقَ سوى الروبوتات المُبَرْمَجة للحفاظ على المدينة سليمة ونظيفة لأجل البشر الغائبين كليًا. المميزات الأساسية اللعب منفردًا اختفى البشر منذ سنوات طويلة، وتركوا خلفهم فقط الروبوتات التي اخترعوها. والآن أصبح العالم الذي رحلوا عنه على وشك الفناء. هل يوجد أي أحد يستطيع مساعدتك على إصلاح ما يجري واكتشاف ما حدث للبشر الذين كانوا يعيشون هنا؟ الأعداء هم الأدوات يمتلك الروبوت الذي يعيش وحيدًا حيلة ماكرة ومميزة: قدرته على اختراق أنظمة الآلات الأخرى والتحكم بها. تستطيع استغلال هذه القدرات كما يحلو لك، إذ يمكنك أن تجعلها تتصارع مع بعضها، أو تستكشف الأماكن التي لا تستطيع بنفسك الوصول إليها، أو تحل الألغاز، أو ترافقك في رحلتك فحسب. يوجد الكثير من الروبوتات ذات القدرات المختلفة المتاحة للاستكشاف. الاستمتاع بالرسومات اليدوية يستوحي الطراز الفني للعبة Retro Machina تفاصيله من رسومات كتب الخيال العلمي في القرن العشرين. تستنبط اللعبة التي تدور أحداثها في عالم مستقبلي على الطراز القديم طرازها الفني من أعمال الأشخاص المتميزين في المجال، مثل جاك فريسكو – أحد أشهر «المستقبليين». استكشاف العالم متعدد الأوجه بدءًا بالمنشآت تحت الأرض وانتهاءً بالشوارع الذهبية لإنديفور، آخر مدينة على سطح الكوكب، ستأخذك رحلتك عبر منطقة شاسعة مليئة بالتحديات والروبوتات الجديدة، والألغاز التي عليك استكشافها.